إقامة مطار ومركز لوجستي في منطقة الملك الحسين بن طلال التنموية / المفرق

إقامة مطار ومركز لوجستي

في منطقة الملك الحسين بن طلال التنموية / المفرق

- شحادة: المشروع سيعمل على دفع عجلة التنمية، وسيكون حلقة وصل ومركزاً لوجستياً بين دول الإقليم

- العلي: الاستثمار في المناطق التنموية يحظى باهتمام كبير من قبل صندوق استثمار أموال الضمان

- بخيت: المشروع سيعزز تنافسية منطقة المفرق التنموية بشكل خاص والأردن بشكل عام، وذلك بوضعها على خارطة التجارة المحلية والإقليمية والعالمية

 

خاص جوردان لاند - المفرق

وقعت القوات المسلحة الأردنية وشركة تطوير المفرق التنموية اتفاقيتان مبدئيتان مع شركة (سيف بورت) الأمريكية لإنشاء مطار ومركز لوجستي في منطقة الملك الحسين بن طلال التنموية في مدينة المفرق.

وتهدف الاتفاقية الأولى مع القوات المسلحة الأردنية، والتي وقعها اللواء المهندس نصار عثامنة رئيس هيئة التخطيط الإستراتيجي والموارد الدفاعية، ولوسي دنكان الرئيس التنفيذي للشركة الأميركية إلى تقديم التسهيلات اللوجستية في كلية الملك الحسين الجوية في المفرق، وإنشاء مطار لوجستي يعمل بالتوازي مع الميناء اللوجستي البري ويستخدم لأغراض تجارية.

وستعمل الشركة الأمريكية على جذب شركات الشحن التجارية العالمية للمنطقة، وتمكين المطار اللوجستي من استقبال طائرات مدنية معنية بالشحن التجاري، إضافة إلى تبادل الخبرات بين الجانبين في مجال الهندسة والتشغيل والصيانة للقاعدة، وستبدأ الشركة بالدراسات ووضع الخطوط العريضة للشراكة مع القوات المسلحة الأردنية.

فيما تركز الاتفاقية الثانية التي وقعها المهندس نايف بخيت مدير عام شركة المفرق التنموية، التي منطقة الملك الحسين بن طلال التنموية، على تسويق جزء من منطقة المفرق التنموية لتكون مركزاً لوجستياً لإعادة الإعمار في كل من العراق وسوريا، إضافة إلى استفادة الشركة الأميركية من المزايا الاستثمارية والإعفاءات والبنية التحتية المتطورة في المنطقة التنموية، حيث سيتم الاستعانة بمركز التدريب والتشغيل المقام في المنطقة التنموية لتدريب وتأهيل الكوادر الفنية القادرة على العمل في المرحلة المقبلة.

 

السيد مهند شحادة

وزير الدولة لشؤون الاستثمار، رئيس هيئة الاستثمار

أكد أن إنشاء مطار ومركز لوجستي في منطقة المفرق التنموية سيعمل على دفع عجلة التنمية في الأردن، وسيكون حلقة وصل ومركزاً لوجستياً بين دول الإقليم، بحيث يشكل رافعة لخدمة الاقتصاد الوطني بشكل خاص والإقليم بشكل عام نظراً لموقعه الاستراتيجي، مؤكداً أن إنشاء المطار والمركز اللوجستي في المفرق سيؤدي إلى جذب العديد من الاستثمارات المتنوعة خاصة في المجال اللوجستي، وبما يوفر العديد من فرص العمل والتجارة المباشرة وغير المباشرة، وإضفاء مناخ استثماري جاذب على المنطقة.

وبين شحادة أن وجود مطار ومركز لوجستي سيعزز الصادرات الأردنية للأسواق المجاورة، والتي انخفضت في السنوات الماضية نظراً للظروف الصعبة التي عاشتها كل من العراق وسوريا، مؤكداً أن إنشاء مطار ومركز لوجستي سيكون نقطة وصول للبضائع من مختلف أنحاء العالم، ومنطلقاً للبضائع وتجارة الترانزيت في المنطقة، وبين جنوب شرق أسيا وأوروبا، وينشط التجارة المحلية والعربية والعالمية، خاصة أن محافظة المفرق تُعد محافظة مهمة جداً لوقوعها على مفترق طرق دولية.

 

السيدة سهير العلي

رئيس صندوق أموال الضمان الاجتماعي

قالت إن الاستثمار في المناطق التنموية يحظى باهتمام كبير من قبل الصندوق، مشيرة إلى أن شركة الضمان لتطوير المناطق التنموية تمتلك 80% من رأس مال شركة تطوير المفرق، والتي تقوم بمهمة المطور الرئيسي لمنطقة الملك الحسين بن طلال التنموية في المفرق.

وأوضحت العلي أن الشركة قطعت مراحل في إنشاء البنية التحتية للمنطقة التنموية، والتي تتم على مراحل لتطوير ما مساحته 21 ألف دونم، كما تم توقيع عدة اتفاقيات في مجال الاستثمار في الصناعات المختلفة بحجم يصل إلى أكثر من 60 مليون دينار، إضافة إلى الاستثمار في مشاريع الطاقة الشمسية، مؤكدة أن إنشاء مركز لوجستي سيعمل على جعل المنطقة مركز نقل إقليمي.

 

المهندس نايف بخيت

مدير عام شركة تطوير المفرق

أكد أن وجود المركز اللوجستي في المفرق سينعكس إيجابياً على المنطقة كبوابة عالمية متعددة الوسائط في منطقة المفرق التنموية، وأن إنشاء هذا المركز وقربه من وسائط النقل المتعددة (جوي وبري وسكك حديد)، سيعزز تنافسية منطقة المفرق التنموية بشكل خاص والأردن بشكل عام، وذلك بوضعها على خارطة التجارة المحلية والإقليمية والعالمية.

وبين بخيت أن منطقة الملك الحسين بن طلال التنموية تبعد 60 كيلو متر شمال شرق العاصمة عمان، وتغطي مساحة تبلغ 21 كيلو متر مربع، على مقربة من المعابر الحدودية لكل من سوريا، العراق والسعودية، الأمر الذي جعلها تتميز بموقعها الجغرافي الاستراتيجي للإنتاج الصناعي والنقل، ومركزاً اقليمياً للتبادل التجاري وحركة البضائع من جميع أنحاء المنطقة والعالم، وبمحاذاة المطار، وخط سكة الحديد الذي سيتم إنشاؤه مستقبلاً.

وأوضح بخيت أن القطاعات الاستثمارية الرئيسة في منطقة الملك الحسين بن طلال التنموية تتمثل بالقطاع الصناعي (الصناعات الخفيفة والمتوسطة)، والصناعات الغذائية والمشروبات، والتجهيزات الطبية والدوائية، والصناعات الكيميائية الخفيفة، والصناعات الأخرى، والقطاع اللوجستي، والخدمات الإسكانية والتجارية.

يذكر أن شركة سيف بورت الأمريكية هي شركة مختصة في إنشاء وتطوير الموانئ والأعمال التجارية إضافة إلى الخدمات اللوجستية، وتركز الشركة إلى حد كبير على مجال الخدمات التجارية واللوجستية، والتخطيط والشحن والتخزين والتصنيع، وقامت الشركة بإنشاء العديد من المشاريع الكبيرة في العديد من الدول.

 

25-آذار-2018 00:00 ص

نبذة عن الكاتب